الوقت المتبقي
التاريخ
8 - 9 أكتوبر 2025مالموقع
جامعة الفيصلالمقاعد 1500
197 تم حجزالمتحدثين 38
أوراق وورش العمل 41ﻟﱢﻠﺮﱢﺟَﺎلِ ﻧَﺼِﻴﺐٌ ﻣﱢﻤﱠﺎ ﺗَﺮَكَ اﻟْﻮَاﻟِﺪَانِ وَ اﻟْﺄَﻗْﺮَﺑﻮنَ وَ ﻟِﻠﻨﱢﺴَﺎءِ ﻧَﺼِﻴﺐٌ ﻣﱢﻤﱠﺎ ﺗَﺮَكَ اﻟْﻮَاﻟِﺪَانِ وَاﻟْﺄَﻗْﺮَﺑُﻮنَ ﻣﻤﱠﺎ ﻗَﻞﱠ ﻣِﻨْﻪُ أَوْ ﻛَﺜُﺮَ ﻧَﺼِﻴﺒًﺎ ﻣﱠﻔْﺮُوﺿﺎ
صدق الله العظيم
وﻗﺎل رﺳﻮل اﷲ ﺻﻠﻰ اﷲ ﻋﻠﻴﻪ و ﺳﻠﻢ
ﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﻣﻴﺮاﺛﴼ ﻓﺮﺿﻪ اﷲ ﻗﻄﻊ اﷲ ﻣﻴﺮاﺛﻪ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺔ
صدق رسول الله
معكم وبكم ستكون المملكة العربية السعودية دولـــة كبـــرى نفخر بها جميعاً إن شاء الله تعالى.
فـــــي العـــــالم على كـــــافة الأصــعـــــدة، وسأعمـــــل معكـــــم على تحقيـــــق ذلـك.
تكتسب الحقوق بين الناس أهمية كبيرة في التشريع الإسلامي، حيث تتظافر الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة والمدوّنة الفقهية الغنيّة على مرّ عصور المسلمين من أجل بيان أقصى مستويات الوضوح في تفصيل حقوق جميع الأطراف بمختلف قضايا المعاملات الإنسانية، سواء في البيع أو الديون أو الميراث أو الأجور وغيرها من الحالات التي تمرّ بها فئات المجتمع على الدوام.
ومن ذلك الهدي القويم استمدت قيادتنا الرشيدة في هذا البلد الأمين، هذا الحرص على استقرار المجتمعات وحفظ الحقوق، والفصل بين المتنازعين وفق أسس العدالة والإنصاف، ومعه يتبوّأ القضاء الشرعي مكانته كركنٍ وثيقٍ في تحقيق السّلم المجتمعي وإسهامَه المهم في تقدّم جودة الحياة، عبر ضمان الحقوق والإيمان بالعدالة كقيمة عليا من قيم المجتمع. ولا يخفى ما لهذا الشعور الآمِن من دورٍ في تنمية المجتمع واستدامة رخائه ورفاهيته.
ومن منطلق الرغبة في المشاركة في الحفاظ على مكتسبات وطننا المزدهر دائماً، فقد وجد بعد البحث العميق والتأمل لقضايا مختلفة متّصلة بالاختلاف على الميراث، أنها قضايا تبدأ بصغائر الاختلافات في الآراء والرغبات بين الأطراف المعنيّة، وتتطور تدريجياً وتتشعب في دهاليز الإجراءات والتقاضي، وتستغرق وقتًا طويلاً ومعقدًا وتستنزف موارد مهمة لحلّها في بعض الأحيان. ولا يخفى أن مثل هذه القضايا الحساسة والقابلة للتكرار لها تأثير مباشر على علاقات الناس وتماسك المجتمع وروح الألفة والتسامح التي تحافظ على بقائه قوياً ومستقراً، خصوصاً لو تراكمت وتوارثها جيل عن سابقه. مما يطرحها على الطاولة كمشكلة حقيقية تقلق بشأنها الأسر والمورثين وتتطلّع إلى حلولها المبتكرة، على مستوى الوقاية والعلاج معاً.
ومن هنا جاءت فكرة إقامة أول منتدى يعنى بقضايا الميراث على المستوى الوطني، تحت عنوان (المنتدى السعودي لقضايا الميراث) وشعار (حياء وحياة) في نسخته الأولى. بهدف أن يكون هذا المنتدى الريادي مبتكرًا وذا مخرجاتٍ تلامس الواقع وتضع الحلول العمليّة والناجعة لمختلف الحالات وعلى المدى البعيد.
كتصوّر عامٍ للمنتدى، سيتناول المنتدى العديد من المحاور المهمة وسيشارك فيه صناع القرار والخبراء وأصحاب الاختصاص، مع طرح البحوث والتجارب العلمية والنقاشات الجادة ووضع طرق التطبيق بأسلوب علمي وعملي ممنهج. وسيتم استعراض أفضل الأبحاث العلمية وتطبيقاتها، وتنظيم ورش عمل مهنية غنية ومركزة تستهدف كافة شرائح المجتمع . وفي الختام سيتم رفع نتائج هذا المنتدى إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- وإلى كافة القنوات الرسمية ذات الشأن، التي لن تدخر جهدًا في تيسير كل ما من شأنه الارتقاء بالوطن والمواطن.
• تشتمل مجالات المنتدى على ثمانية محاور رئيسية،يناقش كل منها عدداً من الأوراق العلمية البحثية التي يقدّمها متحدّثون ذووا خلفيةٍ فقهيةٍ وعلميةٍ من أصحاب القرار وأصحاب الفضيلة والخبراء وذوي الشأن والقبول العام.
• كل محورٍ من المحاور يمثّل موضوعاً رئيسياً على المستوى الوطني، ومتصلٌ بشكل مباشر بأهداف المنتدى الكبرى وأسباب إقامته، ويُعنى بفتح مسارات للابتكار والأعمال والممارسات الريادية، وذلك بمشاركة متحدثين أكفاء على المستوى الذي يضيف للمنتدى بُعداً عملياً وقيمةً ملموسة.
• يتفرّع من المنتدى عددٌ من الأنشطة الجانبية وجلسات الحوار العامة، وبالإمكان أن يستقبل فيها المشاركات البحثية المتنوعة وفقاً للمجالات الفقهية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية التي تراها اللجنة العلمية تساهم في تحقيق الهدف. مع تنويع تواجدها في أعمال المنتدى من ورش العمل أو المحاضرة الواحدة.
إبتكار الأدوار النافعة لتسهيل أعمال الورث وتقسيم التركات مبكراً.
مناقشة قضايا حية و الأسباب المتعلقة بإطالة التقاضي.
التحاور فيما يساعد ويقلل نزاعات الورثة بمفهوم مبتكر.
التعرف عن قرب عن الأسباب الرئيسية المؤدية إلى نزاعات الإرث .
واجبات المورث القدوة قبل الرحيل.
الإستماع إلى أصحاب الخبرات والمعرفة لما ينتج من آثار للنزاعات اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا.
الطموح الوطني في التنمية وتقليل مسارات التقاضي.
بحث دور الجمعيات ذات النفع العام للمجتمع في تفعيل دورها لإصلاح ذات البين.
• روعي أن يكون المتحدثون من عموم مناطق المملكة من أصحاب الفضيلة القضاة ، ٌكَّتاب العدل، وعمداء وأعضاء هيئة التدريس بكليات الشريعة وكليات القانون ، بالإضافة إلى شخصيات مرموقة وخبراء محليين في مجال الفقه والثقافة الإسلامية ، وكذلك أساتذة علم النفس والمجتمع و عدد من القيادات التنفيذية في الأجهزة الحكومية ذات العلاقة ، ومن بينهم أعضاء في لجان وهيئات حكومية وهيئات إصلاح ذات البين ورؤساء الجمعيات الخيرية والتعاونية والأهلية ذات النفع العام، ويشمل ً المتحدثون أيضا مدراء مراكز الأبحاث في الجامعات وعلوم التقنية وأعضاء مجتمع القانون وعدد من الطلبة والطالبات في التخصص الشرعي والقانوني وعلم النفس و المجتمع والإقتصاد.
• روعي في المحاور وأوراق العمل أن تكون ملامسة للواقع بشكل مباشر وبلغة مبسطة وهي عوامل تساعد على تفاعل العامة كون قضايا الميراث قضايا عامة وهي في جل الحراك اليومي للمجتمع وسط آلاف القضايا التي لازالت تدور رحاها في أروقة المحاكم أو الجهات الأخرى.
• روعي أن تكون لغة الحوار لغة واضحة وسلسة من خلال المتحدث باسلوب جاذب وقريب للمتلقي وللتواصل الفعال مع المشاركين بالاسلوب التحفيزي.
دعوة العديد من أصحاب الفضيلة بالسلك القضائي والشأن الإجتماعي على مستوى المملكة وأصحاب المعالي وأعضاء مجلس الشورى وهيئة حقوق الانسان ومجالس المناطق وصانعي القرار في الوزارات الخدمية المعنية بالأحوال الشخصية والأمنية في المجتمع، ورؤساء الجمعيات وأساتذة الجامعات ذوي التخصص الشرعي والقانوني، ونخب مختارة من أصحاب الرأي من ذوي القبول ومن بيوت الخبرة، وعدد منتقى من طلاب وطالبات القانون ليكونوا بناة لهذه التوصيات الهامة.